في كثير من
المرات , كنت أدرج لفظا علميا مرتبطا بالرجيم و الحمية في المواضيع السابقة
, و هو تأثير اليويو أو ما يسمى بحميات اليويو الضارة , فإذا كنت قد فقدت الوزن بشكل سريع عن طريق اتباع نظام غذائي -رجيم- ثم تم استعادة الوزن المفقود عن طريق معاودة استهلاك الطعام كما كان من قبل، وبعد بدء نظام غذائي آخر لانقاص الوزن مرة أخرى، ثم العودة مرة أخرى لهذا الوزن مرة أخرى و هذا يحدث على مدى عدة سنوات يسبب في الجسم ما يسمى بتأثير اليويو what is called yo-yo effect .
تأثير اليويو هو السبب في زيادة الوزن والبدانة ونوبات الإكتئاب. و هو ناتج عن سلسلة من فقدان الوزن وزيادة الوزن بشكل متكرر , و يمكن أن يكون خطر على الصحة. هذه السلسلة من الأخبار الجيدة التي تليها خيبات من الأمل بعد التوقف هي المحبطة.
على مر السنين، والناس يمارسون هذه الحميات التي تقع في دائرة مفرغة: بعد كل خسارة الوزن، يم بعدها استئناف الوزن مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، مما يجل الباحثين عن إنقاص الوزن يضطرون إلى الحميات الغذائية الصارمة على نحو متزايد و غير عقلاني.
وأخيرا هذه الأنظمة المتعاقبة تسبب زيادة الوزن التي يمكن أن تؤدي إلى انتعاش أكثر من 20٪ من وزنه الأصلي، وفي بعض الحالات للسمنة المفرطة .
السمنة تستقر تدريجيا ويتم تقصير متوسط العمر المتوقع لهذا الشخص . كما أن تأثير اليويو يقلل من الكولسترول النافع الذي يحمينا ضد أمراض القلب والشرايين. وهذا يزيد بالضرورة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (احتشاء عضلة القلب، والشرايين، وما إلى ذلك). إضافة إلى المشاكل النفسية كالإضطرابات الاكتئابية المتعلقة بهذه الإخفاقات المتتالية ابعد كل رجيم قاسي .
حميات اليويو لا تؤدي إلى التعلم الحقيقي لعادات الأكل الجيدة وبعد كل نظام غذائي، الشخص البدين يسترجع تلك العادات السيئة . فأكل سلطة في وجبة رئيسية يتسبب في عودة الحنين والرغبة إلى تناول الوجبات الخفيفة في غضون ساعات فقط .
بالأخير أقول أن العامل النفسي و المعرفة الصحيحة لمفهوم رجيم صحي , هو الذي يجنبك تأثير اليويو و يعطيك وزن ثابت , ترتسم فيه صورة جميلة لرشاقة الجسم من خلال الاختيار السليم و التركيب الجيد للأطعمة .
تأثير اليويو هو السبب في زيادة الوزن والبدانة ونوبات الإكتئاب. و هو ناتج عن سلسلة من فقدان الوزن وزيادة الوزن بشكل متكرر , و يمكن أن يكون خطر على الصحة. هذه السلسلة من الأخبار الجيدة التي تليها خيبات من الأمل بعد التوقف هي المحبطة.
على مر السنين، والناس يمارسون هذه الحميات التي تقع في دائرة مفرغة: بعد كل خسارة الوزن، يم بعدها استئناف الوزن مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، مما يجل الباحثين عن إنقاص الوزن يضطرون إلى الحميات الغذائية الصارمة على نحو متزايد و غير عقلاني.
وأخيرا هذه الأنظمة المتعاقبة تسبب زيادة الوزن التي يمكن أن تؤدي إلى انتعاش أكثر من 20٪ من وزنه الأصلي، وفي بعض الحالات للسمنة المفرطة .
الرجيم السيء
الحمية التي تترك مثل هذا الأثر هي حميات غذائية قاسية جدا مرتبطة بوق ضيق للغاية كحمية التخلص من 5 كيلو في 3 أيام . هذه الحميات الفقيرة لا تسمح لك بالتعلم السليم والصحي لإختيار ما تتناول من الطعام و بشكل متوازن. وترد هذه الأخطاء الغذائية نفسها شهرا بعد شهر.الآثار الصحية
فمن الصعب على نحو متزايد إتخاذ الكيلوغرامات المستأنفة. ويحدث أن الجسم يتذكر مشاعر الحرمان الناجمة عن إتباع الرجيم ومخازن الدهون و يصبح أكثر تحسبا للرجيم في المستقبل .
السمنة تستقر تدريجيا ويتم تقصير متوسط العمر المتوقع لهذا الشخص . كما أن تأثير اليويو يقلل من الكولسترول النافع الذي يحمينا ضد أمراض القلب والشرايين. وهذا يزيد بالضرورة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (احتشاء عضلة القلب، والشرايين، وما إلى ذلك). إضافة إلى المشاكل النفسية كالإضطرابات الاكتئابية المتعلقة بهذه الإخفاقات المتتالية ابعد كل رجيم قاسي .
حميات اليويو لا تؤدي إلى التعلم الحقيقي لعادات الأكل الجيدة وبعد كل نظام غذائي، الشخص البدين يسترجع تلك العادات السيئة . فأكل سلطة في وجبة رئيسية يتسبب في عودة الحنين والرغبة إلى تناول الوجبات الخفيفة في غضون ساعات فقط .
بالأخير أقول أن العامل النفسي و المعرفة الصحيحة لمفهوم رجيم صحي , هو الذي يجنبك تأثير اليويو و يعطيك وزن ثابت , ترتسم فيه صورة جميلة لرشاقة الجسم من خلال الاختيار السليم و التركيب الجيد للأطعمة .
0 تعليقات