رحيل القلق النفسي : خطوات للتخلص من القلق والوساوس والتوتر العصبي

بتسأل ← القلق النفسي؟ التخلص من القلق والوساوس القهري الشديد ؟التوتر العصبي؟ القلق العصبي ؟ علاج القلق النفسي؟علاج القلق؟كيف اتخلص من الخوف؟ واسعد قلبي❤ تقول لك ☺الروح والنفس القلقة المتوترة لا تهدأ و لا تترك للجسم مساحة للراحة , فتقضي طريقها من قلق إلى  قلق ومن الخوف إلى القهر .

تدريجيا و مع تطور الحالة و البقاء فيها ، تخيط بالدماغ شبكات معقدة تخسرها الامتياز الرائع بالسلام الداخلي.
ومن الممكن أن الكثير من الناس يخلطون  بين إدراك مفهوم العقل القلق و الفضول والإنتاجية.

في حين أنه من الواضح أن هذه الطاقة الداخلية هي في بعض الأحيان انعكاسا للرغبة في التعلم، أكثر من مرة، وهذا القلق هو في الواقع ضجيج عقلي غير سار يمتزج فيه المزيد من الارتباك والتعب والتعاسة.

وكثيرا ما يقال أن "ليس هناك عدو  أسوأ من الذي يخلقه الشخص  بنفسه في ذهنه "there is no worse enemy than that which one creates oneself in his mind".

ومع ذلك، بدلا من رؤيتها على أنها مسؤولية شخصية على وجه الحصر، يجب أن ننظر إلى هذا التوتر الداخلي على أنه مزيج دقيق من الأمور.

 في هذه المقالة، نحن نقترح أن تنظر في البحث عن السلام. لإنه من السهل تحقيق ذلك، فهو يحتاج منك  واحد فقط المقومات الأساسية : الإرادة. 

النفس القلقة  والمحيط المضطرب في دماغنا

واحدة من أشهر الكتب حول هذه الحالات المعقدة مثل ضوضاء العقل التي  تختلط مع الاكتئاب هي كتب كاي جاميسون.

هذا الطبيب النفسي جامعة من هوبكنز في بالتيمور (الولايات المتحدة الأمريكية) يوضح هذه الحالة بالذات:

 منذ الطفولة، لقد كنت دائما عرضة لعدم الاستقرار العاطفي والنفسي. الحزن رافقني في سن المراهقة وفي حياتي المهنية في وقت مبكر، وسقطت في دوامة لا ترحم من الخوف والقلق في هذه الروح القلقة تركني بالكاد أعيش.

من الغبطة للاكتئاب إعتراف طبيب نفسي للهوس الاكتئابي - كاي جاميسون-

 إذا كنت تشعر أن هذا ينطبق عليك و على الحالة القلقة التي تعيشها ، فعليك النظر في هذه الخمسة أجزاء التالية لأنها يمكن أن تساعدك في التخلص من القلق النفسي وهي  : 

 1. إزالة الأثقال التي تحملها دون لزوم

إنهم معك، حتى لو كنت لا تراهم, بمجرد تحفيف كل هذه الأثقال، سوف تشعر أنك أفضل بكثير.

     أنت محاطا بالناس الذين، بدلا من أن تجلب لك الأشياء السعيدة ، تقوم بإزالة الطاقة منك .
     فمن الممكن أنك تقوم بتحديد أولويات الجوانب التي هي ليست جيدة بالنسبة لك.
     أنت لا تفهم أن "ما هوأقل هو دائما الأكثر بالنسبة لك ".

2. توقف للحظة وتنفس، وأوقف الضجيج العقلي

الأمس رحل و الماضي لا يمكن تغييره  ولا يوجد حتى الآن  المستقبل. فعليك التركيز و ايلاء الإهتمام لما هو هنا والآن، أينما كنت في هذه اللحظة بالذات عليك التصرف وفق اللحظة و لا تفكر أبدا في الماضي و لا المستقبل لأنهما غير موجودين .

     توقف وخذ نفسا بكل قوة و أحبسه لمدة 5 ثوان. ثم إطلق هذا النفس بقوة .
 انه لامر جيد ممارسة هذا التمرين كل يوم، عند شروق الشمس.

 3. بناء جدران واقية

تعاني الروح المتوترة من سهولة اختراقها , لأنها تتيح للمخاوف وأنانية الآخرين من حولنا  ومصالحهم من التأثير فينا .
عندما تنفجر هذه الطاقة السلبية بداخلنا ، و تمزج مع نقاط ضعف الشخصية فيصبح مزيج رهيب.

فمن الضروري بناء الجدران على النحو التالي:

      الابتعاد عن ما هو غير متناغم معي . أنا لا أريد الأنانية، وأنا لا الفائدة الوهمية.
     أود أن ألفت الجدران لأولئك الذين يقودون لي العذاب خلال أيامي الهادئة.
     اريد أن أبني الجدران لأولئك الذين لا يحترمونني ويقللون من ثقتي بنفسي . أنا سأغفر لهم وسأسمح لهم بالرحيل.

 4. الصمت الذي يصلح

مرة واحدة يوميا على الأقل لمدة ساعة أو ساعتين، أنت في حاجة الى حمام من الصمت المطلق.

هذه اللحظات من الهدوء والسلام الداخلي تسمح لنا بالاتصال باحتياجاتنا الحقيقية  لتهدئة روحنا المتوترة .

لأن العقل العصبي الذي يقفز من الثقب الأسود إلى  الثقب الأسود قد نسي أن يستمع إلى نفسه. لانه لا يتذكر كم هو وكيف هو مهم.

     الاسترخاء في صمت وإيقاف المخاوف، والأصوات الداخلية , تترك العواطف الايجابية  تطغى بداخلنا ، مثل الارتياح، والسلام الداخلي والتوازن في العقل والقلب.

 5. زراعة الامتنان

هذا البعد هو بلا شك أكثر صعوبة.

عليك الاسترخاء والتفكير في ما يلي:

     إذا كنت تشعر بحالة سيئة لأن بعض الناس لا يحبونك، فعليك البقاء بعيدا. الحل يمكن أن يكون بسيطا جدا، ولكنه يتطلب الشجاعة.
     إذا ما كنت تشعر اليوم بعدم الارتياح , عليك محاولة تجميع أفكارك. اختيار ما لا يشعرك بشكل جيد: إيقاف ما تشعر به وتذكر ماا تستحقه.
     عليك شكر الأشياء الصغيرة حولك والتي ربما كنت قد تجاهلتها.
     كن ممتنا لأنك بصحة جيدة،تمتلك عينان و قدمان و......إلخ  , لأنه معك الناس الذين تحبهم و يحبونك .