للقضاء عن البكتيريا المسؤولة عن السمنة،فوائد المخللات للرجيم، هل المخللات تسمن

هل المخللات تسمن  ؟ و قد يتساءل البعض عن فوائد المخللات للرجيم و كيف يمكن للمخلل أو الطرشي أن يجعلنا ننحف ؟ بهذا الموضوع ستتعرف عن كيف يمكن للمخلل ان يساهم في الرجيم  والتخسيس بالتفصيل وفقا للكائنات الحية الدقيقة التي تشكل الجراثيم (البكتيريا الموجودة في الأمعاء)، فإنها تعمل على توجيه أكثر أو أقل لتخزين الدهون و من ثمة زيادة الوزن . البكتيريا السيئة تجعلك تكتسب الوزن الزائد ، و البكتيريا الجيدة تساعد على انقاص الوزن. ويتمثل التحدي في تحويل هذه البكتيريا من مسببة للبدانة إلى عاملة على التوازن ,الرجيم  و التخسيس .

 الأمعاء لدينا تعج بالكائنات الحية الدقيقة  حوالي 100 ألف نوع و هي أساسية لبقائنا. معظم البكتيريا مرتبطة مع بعض الخمائر، لإتمام عملية الهضم. وتدعى "البكتيريا المعوية".

مسألة توازن

البكتيريا الغير متوازنة ، تسبب الانتفاخ و الغازات في البطن  ؟. تضخم مسألة تسهيل التخزين للدهون وزيادة الوزن ؟.  منذ عام 2004، والباحثين يعرفون أن الجراثيم في الفئران السمينة يمكن أن تجعل الفئران النحيلة بدينة، والعكس بالعكس. الدراسات بالنسبة للإنسان تتخذ نفس المسار. انه لأمر جيد  أن نعتمد على الأقل جزئيا على مسألة الفلور في الأمعاء لفقدان الوزن الزائد و التخسيس .  

الرغبة الشديدة في السكر: مشكلة الخميرة 

ولكن ما هو "الفلور الجيد"؟ ، البكتيريا المعوية هي بكتيريا تتغذى لصالح التغذية العامة للجسم , وليس لمصلحتها الشخصية . والبكتيريا المعوية السيئة تعمل على تغذية نفسها فقط ، كما هو الحال بالنسبة للفطار الهضمي.و في الواقع هي متواجدة بكميات كبيرة، وبعض الخمائر مثل المبيضة البيضاء Candida albicans، تقوم بإرسال الرسائل إلى الدماغ لتسبب لنا إجبارية أكل السكر: فهي تحفز الرغبة الشديدة في الوجبات الخفيفة  والرغبة الشديدة في الأكل لدينا. 

إلتهام مزيد من المواد الغذائية والطاقة من الغذاء. تحت نفوذهذه البكتيريا السيئة ، التي تفضل والكربوهيدرات والدهون , تدفع بالكبد إلى أن ينتج المزيد من الدهون ...

  كيف نحارب هذه البكتيريا ؟

من خلال القضاء على السكر المكرر والحد من الكربوهيدرات لتجويع هذه الخميرة. ويفضل دائما تناول البروتينات (البيض، اللحوم ...) والخضروات الخضراء. يمكنك إضافة مضاد للفطريات طبيعي : الزيت الأساسي للقرفة من الضروري أو متستخلص بذور الجريب فروت يمكنك مراجعة الصيدلي بهذا الأمر .

وضع مادة البوليفينولعلى  (الشاي والتوت والحمضيات)، و ايضا على الألياف الناعمة التي هي جيدة للأمعاء: مثل سبيرولينا أو هلام الألو فيرا (راجع محلات بيع العقاقيرالعضوية أو الصيدلي ).

  زيادة الوزن المتمردة : مشكلة البكتيريا

ليس لديك علاقة وطيدة مع السكريات ، و مع هذا يتم تخزين كل شيء في جسمك على شكل دهون ؟

"إن الجراثيم هي المسؤولة عن 10٪ من زيادة الوزن و البدانة ، كما يقول خبراء التغذية. البقية هي 80٪ من السلوك  السيء في الطعام و 10٪ من الجينات الوراثية . يحدث للبكتيريا خلل و تمرد لأسباب مختلفة: المضادات الحيوية أو العلاج العقلي ، والنظافة المفرطة (مناديل أو الصابون المضاد للبكتيريا، حمام مضاد للجراثيم الخ ...). تشارك أيضا الأطعمة المصنعة التي تحتوي على المواد الحافظة (التي هي مضادات للميكروبات)، والمحليات كالموجودة في منتجات اللايت  (أنها تدمر البكتيريا )، وسوء نوعية اللحوم (كالحيوانات التي اعطيت الكثير من المضادات الحيوية). و تكرار الأخطاء الغذائية,عدم التنويع في الأكل و افكثار من السكريات ، والمزيد من هذه البكتيريا تتكيف مع هذه البيئة و تضاعف رسائلها إلى الدماغ للمطالبة بالسكر والوجبات الخفيفة .

النتيجة: حلقة مفرغة حقيقية.

كيف نحارب هذا ؟

"يقول الخبراء لا يمكن أن يكون لدينا  الفلورا الجيدة ونحن نأكل من المنتجات الصناعية، طبخ ثم إعادة طبخ ’ فعلينا  تناول الطعام الطازج (أو المجمد) والطبيعي : لا للأطعمة الجاهزة، ونعم للعديد من الخضروات وبعض الأوميغا 3 (زيت الجوز وزيت الكانولا والكتان، بذور شيا، الأسماك الغنية بالزيوت مرة واحدة في الأسبوع). والطهى في المنزل قدر المستطاع عن طريق إدراج المجموعات الغذائية. "لا مزيد من المعكرونة المملوءة بالجبن و الصلصة الدهنية أو شريحة اللحم و البطاطا المغموسة في بركة الزيوت , يجب التنويع كل يوم! وأيضا أنه من المهم أن تستهلك كل يوم الأغذية المخمرة الغنية بالبروبيوتيك الطبيعية (انظر الإطار أدناه سلبيات)، هذه البكتيريا الصديقة تمد يد المساعدة للبكتيريا المعوية . و توفير الألياف الغنية بالمواد العضوية ، والتي تكون بمثابة "الأسمدة" للبكتيريا الجيدة: الحبوب الكاملة، وقلوب الخرشوف، الهليون ... هي أساسية للفلورا المتوازنة.

  عادات جيدة من أجل الحصول على الفلورا المعوية

يقول أحد الصيادلة الختض في علم الجراثيم و البكتيريا Danièle Festy أنه علينا أن نقدم صحن غذائي أو طبق يتألف من 1/2 من الخضروات، 1/4 من الخبز الكامل و1/4 البروتين.

و يجب تجنب صحن واحد، والذي يحتوي على واحد أو اثنين فقط من الأطعمة و بكميات كبيرة (المعكرونة بولونيز، فطيرة الراعي أو الأوملات ) فيجب أن تقدم مع الخضار الخضراء.

دمج في القوائم اليومية  الأطعمة المخمرة و المعبأة بشكل طبيعي وغنية بالبروبيوتيك، التي تعزز التوازن في البكتيريا المعوية .

اختياري يمكن أخذ : مخلل الملفوف، ميسو (عجينة فول الصويا)، ملبس الليمون بالملح  والمخللات، صلصة الصويا  واللبن ...

أخذ البروبيوتيك عندما يتبين عدم التوازن في البكتيريا لدينا : زيادة الوزن المفرطة، والرغبة الشديدة في الحلو، فطريات الجلد-داء المبيضات- (العدوى يسببها نوع من الفطريات). ويتم اختيار سلالات محددة في المكملات الغذائية الصيلية (كبسولات أو أكياس، أوعلاج).